الجمعة، 19 ديسمبر 2008

لماذا أنت؟؟


لماذا أنت؟؟!!


لماذا يدفعني الشوق دائما لك عندما أراك من بعيد أو ألمح طيفك بفراقك..؟؟

لماذا ألاحقك بنظراتي و لا أصرف النطر عن ظلك المتلاصق دائما بمخيلتي؟؟

لماذا أفرح عندما أراك ..كأنني أرى طيور الفرح تحوم حولي و كأنني أميرة في قصر كبير؟؟

لماذا عندما يحل الليل و الناس نيام أجد نفسي بعالم الوحدة أفكر فيك وبحياتك وبمكانتك و..و..و..؟؟


لماذا أنت ؟؟ نعم لماذا أنت ؟؟


ألأنك عندما تراني من بعيد أراك تحدق بي و لا تصرف النظر عني؟؟ أو لأنني أنا التي أتوهم ذلك؟؟


لماذا؟؟


لماذا عندما أحزن و أتضايق أراك من أول الناس اهتماما بي؟؟ بنظراتك فقط ..!! نعم بنظراتك أشعر باهتمامك بي..وقفتك بدقائق متتالية أمامي و تحديقك بي.. بنظراتك الغريبة و المحيرة تشعرني باهتماماتك الزائدة وحبك لي ...


لا أعرف كيف أفسر هذه النظرات و لا أعرف حتى إن كنت تحبني فعلاً أو أنها مجرد معزة بالقلب لا أكثر ؟؟


و لا أدري ان كنت أحببتك فعلا أو أنني أراك و كأنني مراهقة أو طفلة صغيرة تبحث عن الاهتمام و الحنان؟؟


لماذا؟؟


أجبني لماذا؟؟


لماذا ينتابني شعور غريب عندما أحاول أن أتذكر كل نظرة و كل لمحة وكل ابتسامه....


و الأغرب من كل ذلك بأنني بدأت أدخل في دوامة من الحيرة ..دوامة من الغربة و الدهشة ، حيث بدأت أشعر بأنك جزء لا يتجزأ مني..

و بأنك لست غريب و لا حتى شخص عادي بالنسبة لي!!


في اللحظة التي لا أراك بها..أشعر و كأن شيئا كبيرا في حياتي أفتقده..شيئا عظيما يجعلني أعشق الحياة لأنك فيها أو باحتصار لأنك الحياة


لماذا؟؟


لماذا من غير ان تبوح لي بكلمه.. أرى في عينيك الصغيرتين كلمات كثيرة و مبعثرة تريد أن تبعثها لي ولكنك تغرق في صمت كبير يعذبني .. نعم صمتك يعذبني.. و نظراتك تجعلني أتعلق بك كطفلة صغيرة لا تستطيع أن تسيطر على مشاعرها ..


لماذا انت ؟؟ نعم لمأذا انت؟؟



g

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2008

قدرة قادر


عندما تحكم علينا قدرة القادر وتجعل حياتنا تسير وفقا لقواعد محددة و أقدار حكمها الله عزوجل علينا ..نتيقن جميعا بأن وراء كل حدث حكمة من رب العالمين ،، فقد تضيق بنا الحياة و لا نعرف لها مفر أو نصدم بصواعق الحياة ونلوم أنفسنا أو نلوم القدر على ما حدث لنا ..بعدها نتيقن بأن المولى عزوجل قد اختبرنا حيث كان ذلك مجرد اختبار منه تعالى،، أو قد يكون ابتلاء..... أو قد نحلم و نبني أهداف و نتوكل على الله عزوجل ومن ثم تتحقق أحلامنا.. يومها نشعر بأننا ملكنا الحياة و مافيها:):)


ولله الحمد تمر الأيام سريعة و أتعلم من مدرسة الحياة دروسا أكبر و تزيد نظرتي للحياة أكثر وتزيد سعادتي عندما اعلم بأن الله عزوجل قد كتب لنا كل شي منذ أن كنا أطفال أو مازلنا صغار في بطون أمهاتنا...و تزيد مهجتي عندما أعلم بأن توكلنا على الله و اخلاصنا له تعالى يجعلنا نعيش في صفاء وهدوء وتتحقق أحلامنا و أهدافنا بيسر :)


ففي المرحلة الثانوية من حياتي قد بنيت لي أحلام أو بمعنى أصح أهداف أسعى للوصول لها وتمنيت من الخالق الرازق أن يحققها لي فتوكلت على الله ..حيث سهرت الليالي من اجل تلك الاحلام وطالما رسمت الخطة في ذهني وسرت بها في أرض الواقع ولله الحمد تحققت أمنيتي وكانت الأمنية هي (دخولي كلية الحقوق) التي طالما تمنيت أن أكون ثمرة من ثمار تلك الكلية العريقة ذو المستقبل المرموق... لقد بذلت الأسباب لكي أتخرج من الثانوية بمعدل عالٍ يسمح لي بدخول تلك الكلية ولله الحمد وصلت للهدف بتفوق .. و لا أخفيكم سراُ بأنني وبدخولي لتلك الكلية و أول يوم لي كطالبه في كلية الحقوق انهارت دموعي من على وجنتي فرحا و سعادة بتحقق ذلك الهدف..فما أجمله من شعور!!! أعيشه دائما و أبدا باذن الله...و أنا الآن في السنه الدراسيه الثانية في كلية الحقوق عندما اتذكر ذلك اليوم ينتابني شعور غريب..شعور مختلط بالفرح و البهجة كيف لا و آنا حققت هدفي ..و الأكثر من ذلك بأن هناك أهداف أخرى أسعى الآن لتحقيقها وبإذنه تعالى سأحققها :)


نعيش و نبني أحلامنا و أهدافنا بالحياة ...نعيش من أجل التميز لنترك بصمة من ورائنا ..نعيش من أجل هدف معين يسمو بنا و يجعلنا نعشق الحياة لأن هناك هدف..هدف رائع وجميل .. و إذا بذلنا الأسباب و لم يتحقق هدفنا فلنكن على يقين بأن قدرة القادر وراء ذلك ..


فأجمل ما بالحياة شخص سهر الليالي من أجل هدف يسعى له.. و أحلى شعور تحقق ذلك الهدف ..